زلزال فاس سنة 1522: الكارثة التي غيّرت وجه العاصمة الروحية
🌍 1. مقدمة: حين اهتزّت فاس وارتبك التاريخ في صباح غائم من سنة 1522، لم تكن فاس سوى مدينة واثقة من ذاتها، جالسة على عرش العلم والفقه والتاريخ، بقبابها البيضاء، وسقوفها الخضراء، وأصوات طلبة القرويين التي تتردد في أزقتها كما يتردد صدى القرآن في المساجد القديمة. كانت فاس يومها قلب المغرب، وعقله المتقد، وذاكرته الروحية. … اقرأ المزيد